الإبل حيوانٌ من فصيلة الجمليات يُلقب بسفينة الصحراء، ويشتهرُ بكتلة دُهنية كبيرة على ظهره تُسمّى السنام، ويُمكن الاستفادة من حليبهِ ولحمه وحتّى بوله في علاج الكثير من الأمراض والمشاكل الصحية، فالبول بشكلٍ خاص كان العرب قديماً يستخدمونهُ بكثرة للعلاج، وقد أثبتت الدراسات احتواءَهُ على البوتاسيوم، والبروتينات الزلالية، والبولينا، بالإضافة إلى كميّات قليلةٍ من حامض اليوريك والصوديوم، والكرياتين مِمّا يجعلهُ مُهماً ومُفيداً للجسم إلى حدٍّ كبير.
وعن كيفيّة استخدامه فيُفضل شُرب بول الإبل عن طريق إضافة بضع قطرات منهُ إلى حليبه، وشُرب أكبر قدرٍ ممكن منه، ويشرب البدو البول المأخوذ من الناقة البكر التي ترعى في البراري عن طريق خلط ثلاث ملاعق منهُ في كوبٍ من لبن الإبل الطازج.
فوائد بول الإبلمن خلال دراسة فيروس كورونا الذّي انتشرَ مؤخراً في الشرق الأوسط حذرت مُنظّمة الصحة العالميّة مرضى داء السكري، والفشل الكلوي، وأمراض الرئة المزمنة، والأشخاص الذّينَ يُعانون من نقص المناعة من مُخالطة الإبل، ونصحت بتجنُّب شرب حليبها النيئ أو بولها، أو حتّى أكل اللحم الذي لم يُطهَ على النحو السليم، لذلِكَ على الأشخاص الذينَ يُعانونَ من إحدى هذهِ المشاكل الصحيّة تجنُب بول الإبل قدر الإمكان حتّى لو كانَ لأغراضٍ صحيّة واستطبابيّة، واستبداله بالأدوية التي يصفها الطبيب لهم، فكما يُقال: الوقاية خير من قنطار علاج.
المقالات المتعلقة بما هي فوائد بول الإبل